responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 224


وفي نهج البلاغة : 3 / 2 : ( ومن كتاب له ( عليه السلام ) إلى أهل الكوفة عند مسيره إلى البصرة : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى أهل الكوفة ، جبهة الأنصار ، وسنام العرب ، أما بعد : فإني أخبركم عن أمر عثمان حتى يكون سمعه كعيانه : إن الناس طعنوا عليه ، فكنت رجلاً من المهاجرين أكثر استعتابه وأقل عتابه ، وكان طلحة والزبير أهون سيرهما فيه الوجيف ، وأرفق حدائهما العنيف ، وكان من عائشة فيه فلتة غضب ، فأتيح له قوم فقتلوه ، وبايعني الناس غير مستكرهين ولا مجبرين بل طائعين مخيرين . واعلموا أن دار الهجرة قد قلعت بأهلها وقلعوا بها ، وجاشت جيش المرجل ، وقامت الفتنة على القطب ، فأسرعوا إلى أميركم وبادروا جهاد عدوكم ، إن شاء الله ) .
وفي مناقب آل أبي طالب : 2 / 336 : ( فأمَّر علي ( عليه السلام ) سهل بن حنيف على المدينة وقثم بن العباس على مكة ، وخرج في ستة آلاف إلى الربذة ، ومنها إلى ذي قار . وأرسل الحسن وعمار إلى الكوفة وكتب : من عبد الله ووليه علي أمير المؤمنين إلى أهل الكوفة جبهة الأنصار وسنام العرب ، ثم ذكر فيه قتل عثمان وفعل طلحة والزبير وعائشة . . . فلما بلغا الكوفة قال أبو موسى الأشعري : يا أهل الكوفة اتقوا الله ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ، ومن يقتل مؤمناً متعمداً . . الآية . فسكَّته عمار ، فقال أبو موسى : هذا كتاب عائشة تأمرني أن تكف أهل الكوفة ، فلا تكونن لنا ولا علينا ، ليصل إليهم صلاحهم . فقال عمار : إن الله تعالى أمرها بالجلوس فقامت ! وأمرنا بالقيام لندفع الفتنة فنجلس ؟ !
فقام زيد بن صوحان ومالك الأشتر في أصحابهما وتهددوه . . . فخرج قعقاع بن عمرو ، وهند بن عمر ، وهيثم بن شهاب ، وزيد بن صوحان ، والمسيب بن نجبة ويزيد بن قيس ، وحجر بن عدي ، وابن مخدوج ، والأشتر ، اليوم الثالث في تسعة آلاف ، فاستقبلهم علي ( عليه السلام ) على فرسخ وقال مرحباً بكم أهل الكوفة وفئة الإسلام ، ومركز الدين . في كلام له . . .

224

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست