responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 212


طلحة ويعلى يموِّلان حرب الجمل ضد علي ( عليه السلام ) !
تحدث الرواة عن ثروة عثمان ، وطلحة ، والزبير ، وابن عوف ، وبقية الصحابة أركان حكم أبي بكر وعمر وعثمان ، فقال ابن خلدون في تاريخه : 1 / 204 : ( في أيام عثمان اقتنى الصحابة الضياع والمال ، فكان له يوم قتل عند خازنه خمسون ومائة ألف دينار ، وألف ألف درهم ، وقيمة ضياعه بوادي القرى وحنين وغيرهما مائتا ألف دينار ، وخلف إبلاً وخيلاً كثيرة .
وبلغ الثمن الواحد من متروك الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار ، وخلَّف ألف فرس وألف أمة . وكانت غلة طلحة من العراق ألف دينار كل يوم ، ومن ناحية السراة أكثر من ذلك . وكان على مربط عبد الرحمن بن عوف ألف فرس وله ألف بعير ، وعشرة آلاف من الغنم ) . انتهى .
وقال ابن سعد في الطبقات : 3 / 222 : ( كانت قيمة ما ترك طلحة بن عبيد الله من العقار والأموال وما ترك من الناض ثلاثين ألف ألف درهم ، ترك من العين ألفي ألف ومائتي ألف درهم ، ومائتي ألف دينار ، والباقي عروض . . . قال عمرو بن العاص : حدثت أن طلحة بن عبيد الله ترك مائة بهار ، في كل بهار ثلاث قناطر ذهب ، وسمعت أن البهار جلد ثور ) . انتهى .
أقول : ينبغي الالتفات إلى أن هذه الثروة تركها طلحة بعد أن أنفق ملايين منها على حرب الجمل ، التي قتل قبل بدايتها ! ويتعجب الإنسان من حرصه حيث استقرض أربعين ألف دينار من أحد ولاة عثمان الأمويين ، الذين جاؤوا بأموال المسلمين التي كانت بأيديهم ، لمساعدة الخارجين على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) !
قال ابن حبان في الثقات : 2 / 279 : ( وقدم يعلى بن أمية من اليمن وقد كان عاملاً عليها ، بأربعمائة من الإبل فدعاهم إلى الحِملان ( أن ينقل الجنود إلى البصرة مجاناً ) ، فقال له الزبير : دعنا من إبلك هذه ، ولكن أقرضنا من هذا المال ! فأعطاه ستين

212

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست