responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 209


قميص رسول الله ( ص ) لم يَبْلَ وقد بليت سنته ! اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً .
ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة ، فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان فقالت : ثم ماذا ؟ فقالوا : بايع الناس علي بن أبي طالب ، فقالت عائشة : قتل عثمان والله مظلوماً وأنا طالبة بدمه ، والله ليومٌ من عثمان خير من علي الدهر كله ! ! فقال لها عبيد بن أم كلاب : ولمَ تقولين ذلك ، فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحداً في هذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب ، فلمَ تكرهين ولايته ؟ ألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت : اقتلوا النعثل فقد كفر ؟ !
فقالت عائشة : لقد قلت ذلك ، ثم رجعت عما قلت ! وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذا جعلتموه في القبضة قتلتموه ، والله لأطلبن بدمه !
فقال عبيد بن أم كلاب : هذا والله تخليط يا أم المؤمنين ) . انتهى .
وينبغي الإشارة إلى أن الفخر الرازي من ذرية أبي بكر ، فعائشة عمته !
وفي شرح النهج : 6 / 215 : ( وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال : لما قتل عثمان كانت عائشة بمكة وبلغ قتله إليها وهي بسراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الأمر ، وقالت : بعداً لنعثل وسحقاً ! إيهٍ ذا الإصبع ! إيهٍ أبا شبل ! إيهٍ يا ابن عم ! لكأني أنظر إلى إصبعه وهو يبايع له : حُثُّوا الإبل ودعدعوها .
قال : وقد كان طلحة حين قتل عثمان أخذ مفاتيح بيت المال ، وأخذ نجائب كانت لعثمان في داره ، ثم فسد أمره فدفعها إلى علي بن أبي طالب !
وقال أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه : إن عائشة لما بلغها قتل عثمان وهي بمكة أقبلت مسرعة وهي تقول : إيهٍ ذا الإصبع لله أبوك ! أما إنهم وجدوا طلحة لها كفواً . فلما انتهت إلى سراف استقبلها عبيد بن أبي سلمة الليثي ، فقالت له : ما عندك ؟ قال : قتل عثمان ، قالت : ثم ماذا ؟ قال : ثم حارت بهم الأمور إلى خير محار ، بايعوا علياً ، فقالت : لوددت أن السماء انطبقت على الأرض إن

209

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست