responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 195


ولئن قل الحق فلربما ولعل ، ولقلما أدبر شئ فأقبل ) . ( نهج البلاغة : 1 / 46 ) .
وروى في كنز العمال : 5 / 747 ، عن اللالكائي عن محمد بن الحنيفة قال : لما قتل عثمان استخفى عليٌّ في دار لأبي عمرو بن حصين الأنصاري فاجتمع الناس فدخلوا عليه الدار ، فتداكُّوا على يده ليبايعوه تداكك الإبل البُهْم على حياضها . . . وقالوا إن هذا الرجل قد قُتل ولا بد للناس من إمام ، ولا نجد لهذا الأمر أحق منك ولا أقدم سابقة ، ولا أقرب برسول الله برحم منك . قال : لا تفعلوا فإني وزيراً لكم خيراً لكم مني أميراً ، قالوا : والله ما نحن بفاعلين أبداً حتى نبايعك ! وتداكُّوا على يده ، فلما رأى ذلك قال : إن بيعتي لا تكون في خلوة إلا في المسجد ظاهراً ، وأمر منادياً فنادى المسجد ، فخرج وخرج الناس معه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : حق وباطل ولكل أهل ، ولئن كثر الباطل لقديماً فعل . . . الخ . فهي أول خطبة خطبها بعد ما استخلف ) . انتهى .
* *

195

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست