قوله تعالى ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) ، ومنعوها أن ترث من أبيها ( صلى الله عليه وآله ) أي شئ ، فرأت الصديقة الزهراء ( عليها السلام ) في ذلك مناسبةً لأن تخطب في المسجد ، وتؤكد إقامة الحجة عليهم ، وتفضح مؤامرتهم ، وقد تقدم ذلك ! 17 - يبدو أن حادثة ضرب عمر للصديقة الزهراء ( عليها السلام ) كانت في الطريق بعد يوم أو أكثر من خطبتها في المسجد النبوي ، فقد ذهبت إلى أبي بكر وكان وحده واحتجت عليه ، فكتب لها كتاباً بإرجاع فدك إليها ، فبلغ ذلك عمر ، فلحقها في الطريق وضربها وأخذ منها الكتاب ومزقه ! * *