responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 80


و . من صفات بني عبد المطلب أنهم لا يفرون أبداً ! وبهم قامت معارك الإسلام ! فقد كانوا أبطال بدر ، وفي أحد وخيبر فرَّ الجميع وثبتوا ، وفي حنين : « انهزموا بأجمعهم فلم يبق منهم مع النبي « صلى الله عليه وآله » إلا عشرة أنفس ، تسعة من بني هاشم خاصة وعاشرهم أيمن بن أم أيمن ، فقتل أيمن « رحمه الله » وثبت تسعة النفر الهاشميون حتى ثاب إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » من كان انهزم ، فرجعوا أولاً فأولاً » . ( الإرشاد : 1 / 140 ) .
ز . وقال الإمام الباقر « عليه السلام » : « كان رسول الله « صلى الله عليه وآله » يصنع بمن مات من بني هاشم خاصة شيئاً لا يصنعه بأحد من المسلمين ! كان إذا صلى على الهاشمي ونضح قبره بالماء وضع كفه على القبر حتى ترى أصابعه في الطين ، فكان الغريب يقدم أو المسافر من أهل المدينة فيرى القبر الجديد عليه أثر كف رسول الله « صلى الله عليه وآله » فيقول : من مات من آل محمد « صلى الله عليه وآله » » . ( الكافي : 3 / 200 ، والتهذيب : 1 / 460 ) .
ح . وعد النبي « صلى الله عليه وآله » بني عبد المطلب بشفاعة خاصة قبل شفاعته لأحد من الناس : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : « يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم ، ولكني قد وعدت الشفاعة ( قال أبو عبد الله « عليه السلام » : اشهدوا لقد وعدها ) فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة باب الجنة أتروني مؤثراً عليكم غيركم » . ( التهذيب : 4 / 58 ) .
ط . واتفق الجميع أن الله أكرم بني هاشم فشرَّع لهم ميزانية خاصة هي الخمس ، ومع ذلك حرموهم منه ! قال ابن قدامة في المغني : 2 / 519 : « لا نعلم خلافاً في أن بني هاشم لا تحل لهم الصدقة المفروضة ، وقد قال النبي ( ص ) : إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس . أخرجه مسلم . وعن أبي هريرة قال : أخذ الحسن

80

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست