responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 79


وانهزم من وراءهم وبقي علي ومعه الراية ، فقال مالك بن عوف : أروني محمداً ، فأروه إياه فحمل عليه فلقيه أيمن بن عبيدة وهو ابن أم أيمن فالتقيا فقتله مالك . . . فقام النبي « صلى الله عليه وآله » في ركاب سرجه حتى أشرف عليهم وقال : الآن حمى الوطيس : أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب » . وفي صحيح بخاري : 4 / 28 : « نزل فجعل يقول : أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب . قال فما رؤي من الناس يومئذ أشد منه » .
وفي الكافي : 8 / 112 ، أن علياً « عليه السلام » ارتجز في إحدى معاركه : < شعر > أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب * وهاشم المطعم في العام السغب أوفي بميعادي وأحمي عن حسب < / شعر > د . بعث الله نبيه « صلى الله عليه وآله » لبني عبد المطلب ثم للناس ، فجمعهم أول بعثته وقال لهم : « يا بني عبد المطلب إن الله بعثني إلى الخلق كافة ، وبعثني إليكم خاصة ، فقال عز وجل : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ . أنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان تملكون بهما العرب والعجم ، وتنقاد لكم بهما الأمم ، وتدخلون بهما الجنة وتنجون بهما من النار : شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فمن يجيبني إلى هذا الأمر ويؤازرني عليه وعلى القيام به يكن أخي ووصي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي » . ( الإرشاد : 1 / 49 ، ومسند الشاميين : 2 / 66 ، وغيرهما ) .
ه - . وعندما طلب أسرى خيبر من النبي « صلى الله عليه وآله » أن يطلقهم ، قال لهم : « أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لله ولكم . وقالت الأنصار : ما كان لنا فهو لله ولرسوله ، فردت الأنصار ما كان في أيديها من الذراري والأموال » . ( أمالي الصدوق / 591 ) .

79

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست