الطاهر ، وعبد الكعبة وهو المقوم ، وأمهم فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وهي أم أم حكيم البيضاء . وعاتكة وبرة وأروى وأميمة بنات عبد المطلب ، والحارث وهو أكبر ولد عبد المطلب وبه كان يكنى ، وقثم ، وأمهما صفية بنت جندب بن حجير بن زباب بن حبيب بن سوأة بن عامر بن صعصعة . وحمزة وهو أبو يعلى أسد الله وأسد رسول الله ، وأمه هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وهي أم صفية بنت عبد المطلب . والعباس ، وضرار ، أمهما نتيلة بنت جناب بن كليب بن النمر بن قاسط . وأبو لهب وهو عبد العزى ، وأمه لبنى بنت هاجر بن عبد مناف بن ضاطر الخزاعي . والغيداق وهو جحل وإنما سمى الغيداق لأنه كان أجود قريش وأطعمهم للطعام ، وأمه ممنعة بنت عمرو بن مالك بن نوفل الخزاعي . فهؤلاء أعمام رسول الله وعماته » . ب . كان النبي « صلى الله عليه وآله » يجهر بأن الله تعالى اختار من العالم بني عبد المطلب : قال « صلى الله عليه وآله » : « قسم الله تبارك وتعالى أهل الأرض قسمين فجعلني في خيرهما ، ثم قسم النصف الآخر على ثلاثة فكنت خير الثلاثة ، ثم اختار العرب من الناس ، ثم اختار قريشاً من العرب ، ثم اختار بني هاشم من قريش ، ثم اختار بني عبد المطلب من بني هاشم ، ثم اختارني من بني عبد المطلب » . ( الخصال / 36 ، وغيره ) . ج . وكان النبي « صلى الله عليه وآله » يفتخر بنبوته وبجده عبد المطلب « عليه السلام » ! فعندما انهزم المسلمون في حنين ثبت النبي « صلى الله عليه وآله » ومعه بنو هاشم : « كان القوم قد كمنوا في شعاب الوادي ومضايقه فما راعنا إلا كتائب الرجال ، فانهزم بنو سليم وكانوا على المقدمة