responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 67


ركعتين ، وطف عن فاطمة بنت أسد طوافاً وصل عنها ركعتين ، ثم ادع أن يرد عليك مالك . قال ففعلت ذلك ، ثم خرجت من باب الصفا وإذا غريمي واقف يقول : يا داود حبستني ! تعال أقبض مالك » .
6 - وهب الله ماء زمزم لعبد المطلب « كان في الكعبة غزالان من ذهب وخمسة أسياف ، فلما غلبت خزاعة جرهم على الحرم ، ألقت جرهم الأسياف والغزالين في بئر زمزم ، وألقوا فيها الحجارة وطموها وعَمَّوْا أثرها ، فلما غلب قصي على خزاعة لم يعرفوا موضع زمزم ، وعميَ عليهم موضعها ، فلما غلب عبد المطلب ، وكان يفرش له في فناء الكعبة ولم يكن يفرش لأحد هناك غيره ، فبينما هو نائم في ظل الكعبة فرأى في منامه أتاه آت فقال له : إحفر بَرَّة ، قال : وما برة ؟ ثم أتاه في اليوم الثاني فقال : إحفر طيبة ، ثم أتاه في اليوم الثالث فقال : إحفر المصونة ، قال : وما المصونة ؟ ثم أتاه في اليوم الرابع فقال : إحفر زمزم لا تنزح ولا تذم ، سَقْيُ الحجيج الأعظم ، عند الغراب الأعصم ، عند قرية النمل .
وكان عند زمزم حجر يخرج منه النمل فيقع عليه الغراب الأعصم في كل يوم يلتقط النمل ، فلما رأى عبد المطلب هذا عرف موضع زمزم ، فقال لقريش : إني أمرت في أربع ليال في حفر زمزم ، وهي مأثرتنا وعزنا فهلموا نحفرها ، فلم يجيبوه إلى ذلك ، فأقبل يحفرها هو بنفسه ، وكان له ابن واحد وهو الحارث

67

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست