responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 613


ففي سيرة ابن إسحاق : 3 / 296 ، وابن هشام : 2 / 563 : « أن قريشاً كانت قد أخافت طريقها التي تسلك إلى الشام حين كان من وقعة بدر ما كان فسلكوا طريق العراق ، وخرج منهم تجار فيهم أبو سفيان بن حرب ومعه فضة كثيرة وهو معظم تجارتهم ، واستأجروا من بني بكر بن وائل رجلاً يقال له فرات بن حيان يدلهم على الطريق ، وبعث رسول الله زيد بن حارثة في ذلك الوجه ، فلقيهم على ذلك الماء فأصاب تلك العير وما فيها وأعجزه الرجال » .
بل وقعت الطرق الأخرى تحت تهديد النبي « صلى الله عليه وآله » ، كما حصل في السنة السابعة عندما عفا عن ثمامة بن أثال زعيم اليمامة ، فأسلم ثمامة وذهب إلى مكة فقالوا له : « صبوتَ ؟ ! قال : لا ، ولكني أسلمت مع محمد ، ولا والله لا تأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله « صلى الله عليه وآله » » . ( الكافي : 8 / 299 ، وتاريخ المدينة : 2 / 435 ) .
فجاء أبو سفيان إلى المدينة مستغيثاً ، فكتب إليه النبي « صلى الله عليه وآله » أن يرفع عنهم الحصار فرفعه . ( ابن هشام : 4 / 1053 ، وعوالي اللئالي : 1 / 227 ، وأسباب النزول / 211 ، والإصابة : 3 / 471 ) .
4 . كان النبي « صلى الله عليه وآله » يعرف أن التحرش بقوافل قريش يعني الاستعداد لرد فعلها العنيف الذي قد يصل إلى الحرب ، بل هذا ما يريده « صلى الله عليه وآله » بالضبط ، فقد أوحى إليه ربه : « أخرج من القرية الظالم أهلها وهاجر إلى المدينة ، فليس لك بمكة ناصر ، وانصب للمشركين حرباً . فعند ذلك توجه رسول الله « صلى الله عليه وآله » من مكة إلى المدينة » . ( الكافي : 8 / 341 ، وتفسير العياشي : 1 / 257 ) . ومعناه أن هذا المد الإسلامي يجب أن يتم ، والعقبة أمامه قريش ، ولا يمكن إزاحتها إلا بحربها وإخضاعها .

613

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست