من القرآن قوله عز وجل : أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لا يَهِدّيِ إِلا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . . فما اتفق يوم أحسن منه ودخل في هذا الأمر عالم كثير » . راجع في الموضوع : عيون أخبار الرضا « عليه السلام » : 1 / 201 ، وفيه مناقشة المأمون لفقهاء عصره في آية الغار ، وكتاب سليم بن قيس الهلالي / 348 ، والإفصاح للمفيد / 185 ، والصوارم المهرقة / 307 ، والغدير : 7 / 10 ، والصحيح من السيرة : 4 / 233 . 8 . في آية الغار بحوث تعرض لها علماؤنا وعلماء المذاهب ، لا يتسع لها المجال . راجع : والصحيح من السيرة : 4 / 23 ، والصوارم المهرقة للتستري / 302 ، وفيه رد ادعائهم بنزول آيات في أبي بكر . وشرح الأخبار : 2 / 245 ، والاختصاص / 96 ، والاحتجاج : 2 / 143 ، والمسترشد / 433 ، وتفسير العياشي : 2 / 88 ، والدر المنثور : 6 / 41 ، وعمدة القاري : 19 / 169 ، والتسهيل : 2 / 13 . 9 . جعل رواة السلطة لبنات أبي بكر أسماء وعائشة مناقب في الهجرة ، فقالوا إن أسماء كانت تحمل لهم الطعام إلى الغار ، وأنها شقت حزامها قطعتين لتربط الزاد فسماها النبي « صلى الله عليه وآله » ذات النطاقين ، مع أنها كانت هاجرت قبلهم إلى المدينة مع زوجها الزبير وكانت حاملاً في شهرها بعبد الله بن الزبير ، وقد نص المؤرخ خليفة بن خياط / 207 ، وغيره ، على أنها وضعت عبد الله بن الزبير هناك ، وهذا ينفي زعم من زعم أنها وضعته في قباء أيام وصول النبي « صلى الله عليه وآله » . قال في الصحيح من السيرة : 4 / 282 : « ولماذا هذا الدور لأسماء ؟ ألم تكن زوجة للزبير حينئذٍ ، ألم تهاجر معه إلى المدينة قبل ذلك ؟ ! » .