responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 405


كنت رسولاً كما تقول ، لأنت أعظم خطراً من أن أرد عليك الكلام ، ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك ! وتهزؤوا به وأفشوا في قومهم ما قالوه له وقعدوا له صفين ، فلما مر رسول الله « صلى الله عليه وآله » رجموه بالحجارة حتى أدموا رجله ! فقال رسول الله : ما كنت أرفع قدماً ولا أضعها إلا على حجر !
ووافاه بالطائف عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ومعهما غلام لهما نصراني ويقال له عداس ، فوجها به إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » فلما سمع كلامه أسلم » .
وفي حلية الأبرار : 1 / 129 ، و 131 : « فعمد لحائط من كرومهم وجلس مكروباً فقال : اللهم إني أشكو إليك غربتي وكربتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، أنت رب المكروبين . اللهم إن لم يكن لك عليَّ غضبٌ فلا أبالي ، ولكن عافيتك أوسع لي . أعوذ بك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وبك منك . لا أحصي الثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ، لك الحمد حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم » . ونحوه المناقب : 1 / 61 ، وإعلام الورى : 1 / 135 ، والدرر / 62 ، و شرح النهج : 14 / 96 ، والدعاء للطبراني / 315 ، وابن هشام : 2 / 285 .
وفي المحبر لمحمد بن حبيب البغدادي / 11 : « وتوفيت خديجة رضي الله عنها بعد أبي طالب بثلاثة أيام . . . وخرج إلى الطائف بعد ذلك بثلاثة أشهر وثمانية أيام ، وأقام بالطائف . . شهراً ويومين » .
أقول : الأرجح أن ذهابه « صلى الله عليه وآله » إلى الطائف كان بعد وفاة أبي طالب « رحمه الله » بمدة وجيزة ، فقد توفي أبو طالب في شوال ، فاستغل النبي « صلى الله عليه وآله » الأشهر الحرم التي تبدأ بذي القعدة ، ويأمن فيها العرب .

405

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست