responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 406


< فهرس الموضوعات > 11 - كان علي « عليه السلام » وزيد مع النبي « صلى الله عليه وآله » في سفره إلى الطائف < / فهرس الموضوعات > 11 - كان علي « عليه السلام » وزيد مع النبي « صلى الله عليه وآله » في سفره إلى الطائف اتفقت أكثر مصادرهم على أن النبي « صلى الله عليه وآله » كان وحده في سفره إلى الطائف ، أو معه زيد فقط ! قال في الطبقات : 1 / 211 : « فخرج إلى الطائف ومعه زيد بن حارثة ، وذلك في ليال بقين من شوال . . . فأقام بالطائف عشرة أيام » .
لكن ابن أبي الحديد المعتزلي روى عن المدائني وهو إمام عندهم أن علياً « عليه السلام » كان مع النبي « صلى الله عليه وآله » في سفرته تلك ، قال في شرح النهج : 4 / 127 : « فكان معه علي وزيد بن حارثة في رواية أبي الحسن المدائني ، ولم يكن معهم أبو بكر . وقال ابن إسحاق كان معه زيد بن حارثة وحده .
وكان غياب النبي « صلى الله عليه وآله » في سفرة الطائف أربعين يوماً . ( راجع الصحيح من السيرة : 3 / 266 ) .
< فهرس الموضوعات > 12 . أرسله الله تعالى إلى الإنس والجن < / فهرس الموضوعات > 12 . أرسله الله تعالى إلى الإنس والجن روى الجميع أن الله تعالى صرف إلى النبي « صلى الله عليه وآله » في عودته من الطائف عند منطقة نخلة ، نفراً من الجن ، وأمره أن يتلو عليهم القرآن فآمنوا . ورويَ ذلك أيضاً في عودته من سوق عكاظ عند وادي مجنة ، بكسر الميم وهي قرب مكة .
قال الله تعالى : وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِىَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ . ( الأحقاف : 29 ) .
وقال تعالى في سورة الجن : قُلْ أُوحِيَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَباً . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا .

406

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست