responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 37


وهو أحد زعماء الأوس عندما ذهب إلى مكة ليتحالف مع قريش ضد الخزرج فرأى النبي « صلى الله عليه وآله » وأسلم : ففي إعلام الورى : 1 / 138 : « وكان أسعد وذكوان وجميع الأوس والخزرج يسمعون من اليهود الذين كانوا بينهم النضير وقريظة وقينقاع أن هذا أوان نبي يخرج بمكة يكون مهاجره بالمدينة ، لنقتلنكم به يا معشر العرب . . فلما سمع أسعد هذا قال له : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله . . . والله يا رسول الله لقد كنا نسمع من اليهود خبرك ويبشروننا بمخرجك ، ويخبروننا بصفتك ، وأرجو أن تكون دارنا دار هجرتك وعندنا مقامك ، فقد أعلمنا اليهود ذلك ، فالحمد لله الذي ساقني إليك ، والله ما جئت إلا لطلب الحلف على قومنا ، وقد آتانا الله بأفضل مما أتيت له » !
3 - سبب معاداة اليهود للنبي « صلى الله عليه وآله » أنه من بني إسماعيل !
صرح اليهود بأن سبب عدائهم وتكذيبهم للنبي « صلى الله عليه وآله » أنه من غيرهم وهم يريدون أن يكون منهم ! وقد تقدم أنه أغمي على الحاخام يوسف في مكة عندما ولد النبي « صلى الله عليه وآله » ، ولما أفاق سأله القرشيون ماذا دهاه ؟ فقال لهم : ذهبت النبوة من بني إسرائيل إلى آخر الأبد » ! « وقالوا : إنما كانت الرسل من بني إسرائيل ، فما بال هذا من بني إسماعيل » ! ( أسباب النزول / 17 ) .
وقد طلبوا من النبي « صلى الله عليه وآله » أن يعلن أنه رسولٌ خاص إليهم ليؤمنوا به !
ففي أمالي الصدوق / 254 ، عن علي « عليه السلام » قال : « جاء نفر من اليهود إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » فقالوا : يا محمد ، أنت الذي تزعم أنك رسول الله ، وأنك الذي يوحى إليك كما أوحي إلى موسى بن عمران ؟ فسكت النبي « صلى الله عليه وآله » ساعة ، ثم قال : نعم ، أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، وأنا خاتم النبيين وإمام المتقين ورسول رب العالمين .

37

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست