ومن بني أسد بن عبد العزى : زمعة بن الأسود ، وابنه الحارث ، وأخوه عقيل بن الأسود ، وأبو البختري وهو العاص بن هشام بن الحارث ، ونوفل بن خويلد بن أسد ، وهو ابن العدوية وكان من شياطين قريش . ومن بني عبد الدار : النضر بن الحارث بن كلدة ، وزيد بن مليص . ومن بني تيم بن مرة : عمير بن عثمان ، وعثمان بن مالك . ومن بني عامر بن لؤي : معاوية بن عامر ، ومعبد بن وهب ، حليفان لهم . ومن بني نوفل بن عبد مناف : الحارث بن عامر ، وطعيمة بن عدي » . ( ابن هشام : 2 / 525 ) . راجع أسماء المؤذين للنبي « صلى الله عليه وآله » في إمتاع الأسماع للمقريزي : 14 / 323 ، وكامل ابن الأثير : 2 / 70 . وأسماء الملعونين على لسان النبي « صلى الله عليه وآله » في كتاب : ألف سؤال وإشكال للمؤلف : 2 / 239 . ولا يعني إهلاك الله تعالى للمستهزئين الخمسة على أن غيرهم أقل منهم عداء للنبي « صلى الله عليه وآله » والإسلام ، بل يعني أنهم كانوا مانعاً من الدعوة أكثر من غيرهم وقد يكون غيرهم أخطر منهم على المدى الطويل كأبي سفيان ، الذي هو العدو الأول للإسلام ، فقد قال الإمام الصادق « عليه السلام » : « إنا وآلُ أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله قلنا صدق الله وقالوا كذب الله . . » . ( معاني الأخبار / 346 ) 5 - المستهزئون الخمسة . . عقبة في طريق الدعوة أزاحها الله ! يعتبر النص القرآني في المستهزئين أصلاً في تدوين السيرة ، لأنه قطعي الدلالة على أن الله تعالى أهلكهم ، ففتح باب الدعوة إلى دينه ، وأمر رسوله « صلى الله عليه وآله » بأن يصدع بأمر ربه . والصدع : الإعلان بحزم .