وفي المناقب : 1 / 140 : « ولد له من خديجة القاسم وعبد الله ، وهما الطاهر والطيب » .
وفي شرح الأخبار : 3 / 15 : « ومات القاسم الطيب ، وعبد الله الطاهر بمكة صغيرين » .
وفي الفقيه : 3 / 397 ، في حديث خطبة أبي طالب وزواج النبي « صلى الله عليه وآله » بخديجة : « ودخل بها من الغد ، فأول ما حملت ولدت عبد الله بن محمد « صلى الله عليه وآله » » .
وفي الكافي : 3 / 218 : عن الإمام الباقر « عليه السلام » قال : « دخل رسول الله « صلى الله عليه وآله » على خديجة حين مات القاسم ابنها وهي تبكي فقال لها : ما يبكيك ؟ فقالت : درت دريرة فبكيت فقال : يا خديجة ، أما ترضين إذا كان يوم القيامة أن تجيئي إلى باب الجنة وهو قائم فيأخذ بيدك فيدخلك الجنة وينزلك أفضلها ، وذلك لكل مؤمن ، إن الله عز وجل أحكم وأكرم أن يسلب المؤمن ثمرة فؤاده ، ثم يعذبه بعدها أبداً » . ونحوه مشكاة الأنوار / 59 ، وفيه : « لما توفي الطاهر » . وجعل اليعقوبي الطيب والطاهر لقبين لعبد الله . ( 2 / 20 ) .
وفي الخصال / 404 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » : « ولد لرسول الله « صلى الله عليه وآله » من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله . . وأم كلثوم وزينب وفاطمة . وتزوج علي بن أبي طالب « عليه السلام » فاطمة « عليها السلام » . وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها . وولد لرسول الله « صلى الله عليه وآله » إبراهيم من مارية القبطية وهي أم إبراهيم أم ولد » . ونحوه الكافي : 1 / 439 .
وفي إمتاع الأسماع : 5 / 333 ، عن الإمام جعفر الصادق « عليه السلام » قال : « توفي القاسم بن النبي ( ص ) فمر رسول الله وهو آت من جنازته على العاص بن وائل وابنه عمرو بن العاص ، فقال عمرو حين رأى رسول الله ( ص ) : إني لأشنؤه ، فقال العاص : لا جرم لقد أصبح أبتراً ، وأنزل الله تعالى : إن شانئك هو الأبتر » .
« كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله « صلى الله عليه وآله » قال : دعوه فإنما هو رجل

286