( 4 / 117 و 136 ) . وحديث أن جبرئيل شق صدر النبي « صلى الله عليه وآله » وغسله بماء من طست من ذهب ، ثم عرج به ! ( 1 / 91 ) و : 2 / 167 و : 4 / 106 ) . وروى عنه أحاديث عادية . ( 3 / 82 و : 4 / 121 ، و : 156 ) ، و : 5 / 6 و 242 و : 6 / 150 ، و : 7 / 81 و 84 و 150 ، و 219 ، و : 8 / 216 ) . بينما روت مصادرنا ومصادر السلطة الكثير الوفير المهم عن أبي ذر ، وكتب العلماء فيه كتباً خاصة وبحوثاً ضافية ، وكتبنا عنه موجزاً في ترجمة معاوية وأبيه . 3 - قال ابن حجر في فتح الباري : 7 / 132 : « قوله : فرآه علي بن أبي طالب . . وهذا يدل على أن قصة أبي ذر وقعت بعد المبعث بأكثر من سنتين ، بحيث يتهيأ لعلي أن يستقل بمخاطبة الغريب ويضيِّفه ، فإن الأصح في سن علي حين المبعث كان عشر سنين » . أقول : ابن حجر نموذج لمن يتخفى بالثوب العلمي للإنتقاص من علي « عليه السلام » ومدح آخرين يحبهم ! فهو يغمض عينيه عن دلالة هذا الحديث الصحيح عنده على تقدم إسلام أبي ذر على إسلام أبي بكر ، ويفترض أن زمن الحديث بعد سنتين من البعثة ليكون عمر علي اثنتي عشرة سنة ، مع أنه يمكن أن يكون ابن عشر سنين ويدعو أبا ذر الغريب إلى بيت أبيه أبي طالب زعيم قريش ! على أن ابن حجر يعرف حديث الدار وإنذار العشيرة الأقربين أول البعثة ، وأن النبي « صلى الله عليه وآله » أمر علياً « عليه السلام » فصنع طعاماً لأربعين رجلاً ، وأعلنه أخاه ووزيره ووصيه ، ويعرف الأحاديث الصحيحة المتقدمة في خلق نور النبي « صلى الله عليه وآله » ونور علي « عليه السلام » قبل الخلق ، ويعرف حديث النبي « صلى الله عليه وآله » الصحيح إن الملائكة صلت عليه وعلى علي سبعاً قبل الناس ، لأنهما صليا قبل الناس سبع سنين ! ويعرف قول علي « عليه السلام » : « أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب ! صليت قبل الناس لسبع سنين » . وأنه صحيح بشرط الشيخين ! وقد صرح ابن حجر في فتح الباري : 7 / 130 ، بأن البخاري لم يجد في أولية إسلام أبي