بُعث رسول الله ( ص ) يوم الاثنين فأسلم وصلى يوم الثلاثاء ، فمكث يصلي مستخفياً سبع سنين ، كما رواه الطبراني عن أبي رافع .
وفي أوسط الطبراني عن جابر مرفوعاً : مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله ( ص ) قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي سنة !
وفيه : عن أبي أمامة أن رسول الله ( ص ) : آخى بين الناس وآخى بينه وبين علي . قال الإمام أحمد : ما جاء في أحد من الفضائل ما جاء في علي ! وقال النيسابوري : لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأحاديث الحسان ما ورد في حق علي » .
2 - إسلام جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أ . روى الصدوق في أماليه / 597 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : « أول جماعة كانت أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب معه ، إذ مرَّ أبو طالب به وجعفر معه ، فقال : يا بني صِلْ جناح ابن عمك . فلما أحسه رسول الله « صلى الله عليه وآله » تقدمهما ، وانصرف أبو طالب مسروراً ، وهو يقول :
< شعر > إن علياً وجعفراً ثقتي * عند مهم الأمور والكرب لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي والله لا يخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب < / شعر > قال : فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم » . والحدائق الناضرة : 11 / 91 ، وصححه ، وروضة الواعظين / 86 ، وكنز الفوائد / 79 ، و 124 ، والمناقب : 1 / 301 ، والطرائف / 305 ، وعمدة الطالب / 23 ، وحلية الأبرار : 1 / 69 ، والبحار : 35 / 174 ، وإيمان أبي طالب للشيخ المفيد / 39 ، والفصول المختارة / 171 ، والوسائل : 8 / 288 ، وجامع أحاديث الشيعة : 6 / 406 ، والغدير : 7 / 356 ، و 396 ، وإعلام الورى : 1 / 103 ، وكشف الغمة : 1 / 86 ، ونهج

249