تعرفون هذا ؟ قلنا : لا ، قال : هذا ابن أخي محمد بن عبد الله والغلام علي بن أبي طالب ، والمرأة خديجة بنت خويلد . أما والله ما على ظهر الأرض أحد يعبد الله على هذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة » . والطبراني الكبير : 10 / 183 ، وشرح النهج : 13 / 225 ، وشواهد التنزيل : 2 / 302 ، وتاريخ دمشق : 3 / 265 ، وسير الذهبي : 1 / 463 ، وما نزل من القرآن في علي لابن مردويه / 49 ، والحاكم : 3 / 183 ، والاستيعاب : 3 / 1096 ، والفصول المختارة / 273 . وفي رواية ابن عفيف ( أحمد : 1 / 209 ) أنه رآهم في موسم الحج في منى خرجوا من خيمة وصلَّوْا . وفي رواية قال العباس : « وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر » . ( الإستيعاب : 3 / 1242 ) . 3 - أخذ النبي « صلى الله عليه وآله » علياً « عليه السلام » وهو طفلٌ فرباه ليكون له عضداً في مناقب آل أبي طالب : 2 / 29 : « ذكر أبو القاسم في أخبار أبي رافع من ثلاثة طرق ، أن النبي « صلى الله عليه وآله » حين تزوج خديجة قال لعمه أبي طالب : إني أحب أن تدفع إليَّ بعض ولدك يعينني على أمري ويكفيني ، وأشكر لك بلاك عندي . فقال أبو طالب : خذ أيهم شئت ، فأخذ علياً « عليه السلام » » . وهذا الحديث يوجب الشك في روايتهم بأن أبا طالب « رحمه الله » كان فقيراً لا يملك قوت أولاده ، فأشفق عليه النبي « صلى الله عليه وآله » وأخوه العباس ، فأخذا بعض أولاده ليخففوا عائلته ! فأخذ محمد « صلى الله عليه وآله » علياً « عليه السلام » ، وأخذ العباس جعفراً ! وقد أفاض رواة السلطة في ذلك وأخذته منهم مصادرنا لأن ظاهره المدح ! وأصله ما نقله ابن هشام في سيرته : 1 / 162 ، عن ابن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد بن جبر المتوفى سنة 103 ، قال : « كان من نعم الله على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما صنع الله له وأراده به من الخير ، أن قريشاً أصابتهم أزمة شديدة وكان أبو