responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 142


وبعضها ذكر أن آية : إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ، نزلت بعد موت القاسم أكبر أولاده .
كما استدل بنصوص على أن زينب هي بنت أخت خديجة من زوجها أبي هند المخزومي ، ومنها نص كتاب الاستغاثة ، ونص المناقب المتقدم .
واستدل بقول النبي « صلى الله عليه وآله » لعلي : « يا علي ، أوتيتَ ثلاثاً لم يؤتهن أحدٌ ولا أنا : أوتيت صهراً مثلي ، ولم أوت أنا مثلي » ! فدل على أن علياً صهره الوحيد .
وقول ابن عمر في صحيح بخاري ( 5 / 157 ) : « أما عثمان فكان الله عفا عنه ، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه ! وأما علي فابن عم رسول الله وختنه ، وأشار بيده فقال : هذا بيته حيث ترون » . فذكر الصهر لعلي ولم يذكره لعثمان لأنه صهره على ربيبته .
ويؤيد هذا الرأي ما رواه الحاكم في المستدرك : 2 / 200 ، وصححه بشرط الشيخين عن عروة عن خالته عائشة ، تصف فيها هجرة زينب بنت النبي « صلى الله عليه وآله » التي كانت زوجة الربيع بن العاص الأموي ، وكان زوجها أسيراً في بدر فأرسلت زينب فداءه فوعد النبي « صلى الله عليه وآله » أن يأذن لها بالهجرة ، وخرج بها من مكة زيد بن حارثة وأبو رافع وأخ زوجها ، فمنعته قريش وضرب ناقتها هبار بن الأسود ، فوقعت زينب وأسقطت جنينها ، ثم سمحت لها قريش فهاجرت .
قال عروة إن عائشة روت القصة وقالت : « فكان رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول : هي أفضل بناتي أصيبت فيَّ . فبلغ ذلك علي بن الحسين فانطلق إلى عروة فقال : ما حديث بلغني عنك تحدثه تنتقص فيه حق فاطمة ؟ ! فقال : والله ما أحب أنَّ لي ما بين المشرق والمغرب وأني أنتقص فاطمة حقاً هو لها ! وأما بعد فلك أن لا أحدث به أبداً ! قال عروة : وإنما كان هذا قبل نزول آية : أُدْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ . وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه » !

142

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست