responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 141


ليقتلوه ! اضطر النبي « صلى الله عليه وآله » أن يترك بيته ويدخل مع بني هاشم في شعب أبي طالب ، فتحملت خديجة معه « صلى الله عليه وآله » بضع سنوات من المحاصرة ، فأرسل الله جبرئيل « عليه السلام » ليقرئها السلام ويسليها عن فقدان بيتها ، ويبشرها بأن الله تعالى بني لها بيتاً في الجنة . وكان النبي « صلى الله عليه وآله » يذكرها كل عمره ويمدحها ، فكانت عائشة تحسدها وتغار منها : « قالت : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة » ! ( صحيح بخاري : 8 / 195 ) . راجع الملحق رقم ( 7 ) من سيرة أم المؤمنين خديجة « عليها السلام » .
ه‌ - المشهور أن زينب وأم كلثوم بنات النبي « صلى الله عليه وآله » من خديجة « عليها السلام » ، ويوجد قول قوي بأنهن بنات أخت خديجة ، توفيت أمهن فربتهن خالتهن خديجة فعرفن ببنات محمد « صلى الله عليه وآله » ! وأن خديجة لم تتزوج قبل النبي « صلى الله عليه وآله » وأن عمرها عند زواجها كان بضعاً وعشرين ، ولما ماتت خمسين سنة ، حسب رواية البيهقي . قد تبنى هذا الرأي بعض كتاب السيرة القدماء والمعاصرين .
قال ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب : 1 / 138 : « وروى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ، وأبو جعفر في التلخيص : أن النبي « صلى الله عليه وآله » تزوج بها وكانت عذراء ، يؤكد ذلك ما ذَكر في كتابي الأنوار والبدع ، أن وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة » . وقد ألف السيد جعفر مرتضى كتاب : ( بنات النبي « صلى الله عليه وآله » أم ربائبه ؟ ) تجده في :
http : / / www . aqaed . com / shialib / books / all / banat / index . html ذكر فيه تناقض رواياتهم في تاريخ زواج النبي « صلى الله عليه وآله » منها ، وفي ولادة أولاده وزواج بناته ، فبعضها ذكر أنه « صلى الله عليه وآله » تزوج بها قبل البعثة بثلاث سنين ، وبعضها قال إن أولاده منها ولدوا جميعاً بعد البعثة ، ولم يولد قبلها إلا عبد المطلب .

141

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست