< شعر > هنيئاً مريئاً يا خديجة قد جرت * لك الطير فيما كان منك بأسعد تزوجته خير البرية كلها * ومن ذا الذي في الناس مثل محمد وبشر به البر إن عيسى بن مريمٍ * وموسى بن عمران فيا قرب موعد أقرت به الكتاب قدماً بأنه * رسول من البطحاء هاد ومهتد » < / شعر > ج - وهبت خديجة كل أموالها للنبي « صلى الله عليه وآله » يتصرف فيها كيف شاء ، فقد ورد تفسير قوله تعالى : وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ، عن ابن عباس : « فأغناك بمال خديجة ، ثم زادك من فضله فجعل دعائك مستجاباً ، حتى لو دعوت على حجر أن يجعله الله لك ذهباً لنقل عينه إلى مرادك ، وأتاك بالطعام حيث لا طعام ، وأتاك بالماء حيث لا ماء ، وأغاثك بالملائكة حيث لا مغيث ، فأظفرك بهم على أعدائك » . ( علل الشرائع : 1 / 130 ، ومعاني الأخبار / 53 . وفي عمدة القاري : 19 / 299 ، عن الثعلبي : بمال خديجة ، والغنائم ، ونحوه الكشاف : 4 / 265 ، ومجمع البيان : 10 / 384 ) . وفي البحار : 16 / 71 : « يا معاشر العرب إن خديجة تشهدكم على أنها قد وهبت نفسها ومالها وعبيدها وخدمها وجميع ما ملكت يمينها والمواشي والصداق والهدايا لمحمد » . وفسرها الإمام الرضا « عليه السلام » ( العيون : 2 / 177 ) بأنه جعله مستجاب الدعاء ، وهو أعم من مال خديجة ، والآية مطلقة ، تشمل مال خديجة واستجابة دعائه « صلى الله عليه وآله » ، والغنائم التي أحلها الله له ، وغيرها من مصاديقها . د - وصار بيت خديجة « عليها السلام » بيت النبي « صلى الله عليه وآله » ويقع في الجهة المقابلة لشعب بني هاشم وكان إلى وقت قريب معروفاً ببيت خديجة ومولد فاطمة « عليها السلام » ، ويقع في سوق الليل وقد زرته في الستينات والسبعينات ميلادية ، حتى هدمه الوهابيون وأزالوه في حملتهم على آثار النبي « صلى الله عليه وآله » وآثار الإسلام ! وعندما كتبت قريش صحيفة المقاطعة لبني هاشم حتى يسلموهم النبي « صلى الله عليه وآله »