نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة جلد : 1 صفحه : 89
الحسن يقابل الطغاة فسمع رجل من الزيدية وقد ضرب رجل من القوم على رأسه ، وقال : خذها إليك وانا الغلام الحداد . فقال إبراهيم : لم قلت وانا الغلام الحداد ، قل انا الغلام العلوي . فأن إبراهيم صلوات الله عليه وعلى آله يقول : فمن تبعني فهو مني ، فأنتم منا ونحن منكم ، لكم مالنا وعليكم ما علينا . وروى السيد بأسناده ان جماعة جاءوا إلى شعبة يسألونه عن إبراهيم . فقال شعبة : يسألونني عن إبراهيم والقيام معه ، يسألونني عن امر قام به إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والله لهو عند بدر الصغرى . وروى السيد أبو طالب بأسناده عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه عليهم السلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ثلاثة انا شفيع لهم يوم القيامة ، الضارب بسيفه امام ذريتي والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه ، والمحب لهم بقلبه ولسانه . وروى السيد بأسناده . عن علي [ ع ] قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا تزول قدم العبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه . وعن جسده فيم أبلاه ، وعن ماله مما اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت . قال أبو برزة الأسلمي : وما عن حبكم ؟ قال : حب هذا ووضع يده على علي بن أبي طالب " [1] . وروى السيد بأسناده عن أبو ذر قال : ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على كتف علي عليه السلام يوم عرفة ، ثم قال : " يا علي من أحبنا فهو العربي ، ومن أبغضنا فهو العلج " . وما سألاه عن أم سلمة ، قالت : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : لا يحب علي الا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق " [2] .
[1] رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 ص 246 ، وابن المغازلي في المناقب ص 119 ح 157 . وابن عساكر في تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي عليه السلام ج 2 ص 159 ح 647 ، البحار ج 27 ص 311 ، ورواه أيضا في حرف الحاء - في ترجمة الحارث بن محمد المكفوف - من لسان الميزان ج 2 ص 159 [2] رواه ابن الطريق في العمدة ص 216 وفي الحديث 335 - 337 ، ورواه أحمد بن حنبل في فضائل الصاحبة ج 2 ص 619 ح 1059 .
89
نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة جلد : 1 صفحه : 89