responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 36


الحضرمي ، والكردي ، والمليباري ، الذين يسمي أقوالهم نصوصا ، ويحتج بها في الدين أم لا ؟ .
أما ظاهر الحال فيفيد أن المصانع وجد كلمة صادفت هوى في فؤاده ، فأحب التمويه بها حتى لا يخلو ما يكتبه عن ذكر علي وكلامه تغريرا ، وربنا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
قال المصانع في الصفحة ( 11 ) أيضا : ويقولون :
نحن لا نعمل بآراء الرجال . انتهى .
وأقول : نسب المصانع هذه المقالة التي يكرهها للذين يبغضهم لينفر بها عنهم البسطاء ، ولو علم أن هذه المقالة مما قاله فحول الأئمة الذين لا يتجاسر على انتقاصهم كالإمام الحداد وغيره من أجلاء سادتنا العلويين لما قالها ولاكتفى بغيرها من هذر القول ، ومن المقرر أن العالم الحقيقي لا يعتبر من آراء الرجال ما خالف الكتاب والسنة ، وأما ما وافقهما ، أو شهد له أحدهما فالاعتماد إنما كان لذلك الموافق أو الشاهد ، وأقوال الرجال تفسير وتبيين .
على هذا كان أئمة العترة ع ، وعلماء الصحابة ، وفقهاء التابعين عليهم الرضوان ، وعليه كان أئمة المذاهب المعتبرة ، وورثتهم ، ومتبعوهم بإحسان .

36

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست