يتقرب بها إلى الله في الصلوات ، وهيهات أن يتطرق الشك إلى هذا أو تغبر في وجهه الشبهات التي أثارها الطماعون المتاجرون بدينهم ، عاملهم الله بعدله أمين ، كيف وإجماع أهل البيت وحدهم حجة قطعية ، في الدين حتى لو خالفهم من عداهم ، والأدلة القطعية متوفرة على ذلك كحديث الثقلين ، والغدير ، ولو جاز إجماعهم على الخطأ لما أمر النبي ص بالتمسك بهم . والفرقة الثانية : غالبهم الطلقاء وأبناؤهم ، والمؤلفة قلوبهم والمنافقون المعروف نفاقهم وحقدهم على الإسلام ، وأهله ومن دخل في الإسلام كرها ، ومسلمة الفتح ، والطماعون والفساق والضلال والرعاع ، وفراش جهنم ، مع طاغية الأمة لعين النبي ص معاوية ، وكان قائدهم ، وكبيرهم ومضلهم ، وكانوا أعوانا وشركاء له ، وهم القاسطون الناكبون عن الحق بنص الأحاديث ، وقد كان رئيسهم يلعن جهارا أخا النبي ص عداوة لله ولرسوله ، وكانت الفرقة الثانية تقره ، وتساعده على ذلك ، وتفعله في صلاتها . ولم تك هناك فرقة ثالثة تتولى تينك الطائفتين معا وتترضى عنهما . ومن المقرر في علم الأصول أن الأمة إذا اختلفت على