responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 21


حزب إبليس كما في الحديث ، وليس لهم أمام من خيار الصحابة ، وإنما اتبعوا أقوالا محدثة مخترعة أساسها العصبية ، ومغزاها النكاية لعلي وذويه ع ، والكيد لهم بإطراء أعدائهم ولاعنيهم .
سوى تلك الأقوال الكذب والتحريف للنصوص والتأويلات الباطلة اتباعا للأمم الضالة ، ولحمتها النصب ، والمنتصرون لها هم حزب الفئة الباغية .
اختلفت الأمة بعد وقعة الجمل فرقتين فقط ، ثم من بعد ذلك بمدة مرقت الخوارج فتثلثت القسمة ، وكلهم في النار إلا واحدة .
الفرقة الأولى أهل البيت الطاهر وخيار الصحابة ، أهل الحل والعقد ، وأهل الدين ، والفضل ، فكانوا مع أخي النبي ص ووصيه أنصارا ، وأتباعا وشيعة وأعوانا ، وكان لهم رئيسا وإماما ، وهاديا ، وكان ع يلعن جهارا رؤوس البغي وأئمة الضلال دعاة النار معاوية وأعوانه ، فكانت الفرقة الأولى تقره على ذلك ، وتساعده ، ولا تنكر عليه ، ولم يكن هو ممن تأخذه العزة بالإثم ، ويتبع الهوى ، ولم يكن أتباعه ممن تأخذهم في الله لومة لائم ، وبهذا نعلم على سبيل القطع أن الإجماع من أهل الحق قد انعقد على جواز لعن الطاغية معاوية وأذنابه ، وأنه طاعة

21

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست