وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا وما أسهل الدعوى ، وما أصعب المعنى ، وأما من يحاول زورا أن يثبت بدعة من يتقرب إلى الله تعالى بلعن طاغية الأمة معاوية امتثالا لأمر الله ورسوله ، واقتداء بسيد المسلمين علي ع فأمره واضح مكشوف ، ونسأل الله العفو والعافية . ومعلوم أنه لا يصح إثبات بدعة لا عن الطاغية إلا إذا ثبتت بدعة أئمته في ذلك وهم علي والحسنان وصالح أولادهم ، وهم العترة المنصوص على أنهم لن يفارقوا القرآن أبدا ففي القول ببدعتهم تكذيب جلي للنبي ص ومكذب النبي ص كافر . ومن المبتدعين بل من شرهم من يؤيد من ثبتت بدعته ، وتحققت عداوته لله ولرسوله ، ولأهل البيت ، ومنهم من خذله الله فانتصر لأولئك الملاعين ، وقلب الحقائق مجادلة عن الظالمين الفاسقين الملحدين القاسطين ، وقد تقدم تعريف البدعة ، وهو منطبق على هؤلاء إذ ليس لهم سلف فيما يقولونه هنا من العترة الذين من تقدمهم هلك ، ومن تأخر عنهم هلك ، ومن خالفهم كان