responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 103


يسفسط ويموه به الطاغية وأذنابه ، والمناضلون عنه كذب وغش .
والقسم الأول من المجلبين ، وكذا الثاني ومن معهم من أهل مصر والكوفة إنما حصروا عثمان ليسلم إليهم مروان ليحاكموه لا ليقتلوه ، أو ليعتزل إمرة المسلمين إن ضعف عنها .
فالقول بأن عليا : إنما ترك قتلة عثمان لاختلاطهم بالعسكر ، ولكثرة عشائرهم اتقاء الفتنة غلط مكشوف بل محض تخيل بل تغرير .
ومن هم هؤلاء الرؤوس المتبوعون الذين خافهم علي وآثر خوض المعامع ، وقتل الألوف على كبحهم ، اللهم لا أحد ، وإنما خلقهم خيال أهل الأغراض لحاجة في نفس يعقوب .
وإذا علمنا أن مذهب أهل السنة إهدار دم قتيل الفتنة اتسعت دائرة النظر .
وقد صح قول علي ع لمعاوية : بايع ثم حاكم القوم إلي أحكم بينكم بحكم الله ، فتأمل ما ذكرناه بإنصاف ترشد إن شاء الله تعالى .
ويوضحه عدم مطالبة معاوية لما تم له الملك أحدا ما

103

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست