responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 102


بعد ثبوت قتلهم عمدا وظلما مسلما محترما ، وهذا لا يكون إلا بعد المحاكمة ولم تقم دعوى من أولياء عثمان على أحد أمام حاكم بأنه قتله ، وأمامنا التاريخ الإسلامي شاهد عدل .
ثانيا : أن المجلبين على عثمان والمتسببين في قتله كانوا أقساما :
أحدها : المخلصون الطالبون للحق ، ولا غرض لهم في مال ولا جاه ، ومنهم عائشة أم المؤمنين ، وعمار وكثيرون .
وثانيها : من عاون هؤلاء كطلحة والزبير وغيرهما .
وثالثها : أولو الأغراض السياسية ، والأطماع الدنيوية ، وهم الذين دسوا الدسائس ، وحركوا الفتنة ، وخذلوا وتباطؤا في نصر عثمان ليتمكنوا مما دبروه ، ومنهم معاوية ، ومروان ، ويعلى ، والوليد ، وعمرو وغيرهم فهؤلاء هم أسس الفتنة ، وموقدوها وناصبوا الحبائل ، ومادوها ليجعلوا قتل عثمان قنطرة إلى أغراضهم الملعونة ، وهذا كله ظاهر لمن بحث وتأمل ، ولم يعمه الغرض .
والذين باشروا قتل عثمان لم يكونوا جيشا عرمرما بل كانوا ثلاثة أو اثنين ، وقد قتلوا في دار عثمان بعد قتلهم له .
وهل يطلب الاقتصاص ممن قد مات ، فكل ما

102

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست