ليست لأحد غيره : هو أول عربي وعجمي صلّى مع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم ; وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف . . إلى آخر الحديث . ( 1 ) رابعاً : آنكه در غزوه حمراء الاسد نوبت به مقابله هيچ يك نرسيده بود ، تا اولياى ابو بكر را - در صورت فرض صحت روايت مذكوره - دليل افتخار و فضيلت او و مقاتله تواند شد . ( 2 ) 47 . ادعاى نفرستادن حضرت امير ( عليه السلام ) حسنين ( عليهما السلام ) را در هيچ كارى ! دهلوى گويد : اگر به كارى نفرستادن موجب عدم لياقت امامت باشد ، لازم آيد كه حسنين ( عليهما السلام ) نيز لايق امامت نباشند ; زيرا كه حضرت امير ( عليه السلام ) اين دو را در هيچ جنگ و بر هيچ كارى نمىفرستاد . ( 3 ) مؤلف ( رحمه الله ) مىفرمايد : نفرستادن حضرت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) حسنين ( عليهما السلام ) را به كارى ، كذب محض و افتراى صرف است . سپس مؤلف ( قدس سره ) مواردى را از بخارى غير آن ذكر مىكند ، مانند آنچه در " تاريخ يافعى " در بيان قصه جنگ جمل مذكور است : وأرسل علي [ ( عليه السلام ) ] ابنه الحسن [ ( عليهما السلام ) ] إلى الكوفة مع ناصر الحق عمار يستنفران من فيها . ( 4 )