سمت كراع الغميم رخصت يافت . در غزوه تبوك فرمان پيغمبر صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم شرف نفاذ يافت كه جنود نصرت قرين بيرون مدينه منوره در ثَنِيّة الوَداع فراهم آيند ، و امير لشكرگاه صديق باشد . ( 1 ) مؤلف ( رحمه الله ) مىفرمايد : اولا : آنكه در كتب سير و تواريخ شيعه از اين حكايت حرفى و اثرى به نظر نرسيده . ثانياً : آنكه اعتراف قسطلانى و عينى و ابن حجر به اينكه امارت ابو بكر در سواى سه سريه ثابت نشده ، تكذيب آن مىكند . ( 2 ) ثالثاً : اكثر اهل تواريخ اتفاق نمودهاند بر اينكه آن حضرت ( صلى الله عليه وآله و سلم ) لواى جنگ را در اين غزوه به دست حضرت على بن ابى طالب ( عليه السلام ) عطا فرموده بود . و بعضى از ايشان دادن لوا را به دست ابو بكر ، به قولى و روايتى واحد - كه قائل و راوى آن معلوم و معروف نيست ! - ذكر كردهاند ولى از جهت آنكه متهم اند به افراط در محبت ابو بكر ، قول ايشان محل اعتماد نباشد . و تكذيب مىكند آن را آنچه در " فتح البارى " در شرح احاديث لواء النبى ( صلى الله عليه وآله و سلم ) گفته : أخرج أحمد - بإسناد قوي - من حديث ابن عباس : إن راية النبيّ [ ( صلى الله عليه وآله ) ] كانت تكون مع علي [ ( عليه السلام ) ] ، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة . . إلى آخر الحديث . ( 3 ) و صاحب " استيعاب " از ابن عباس روايت كرده : قال : لعلي [ ( صلى الله عليه وآله ) ] أربع خصال