أنّها أوصت أن لا يصلّي عليها أبو بكر . ( 1 ) جاحظ نوشته است : شكوه و گلايه علنى شد و غضب شدّت يافت ، كار به جايى رسيد كه فاطمه ( عليها السلام ) وصيت نمود كه ابو بكر بر او نماز نگزارد . 34 . بخارى و مسلم و بسيارى از عامه از عايشه نقل نمودهاند كه گفت : فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلّمه حتى توفّيت . . . فلمّا توفّيت دفنها زوجها عليّ ليلا و لم يؤذن بها أبا بكر وصلّى عليها . يعنى : فاطمه از ابى بكر دورى گزيد و اعراض نمود و با او تا هنگام مردن سخن نگفت ، او درحالى از دنيا رفت كه بر ابى بكر غضبناك بود . . . پس از وفات شوهرش على او را شبانه به خاك سپرد بدون اينكه ابابكر را خبردار كند ، على خود بر جنازه زهرا نماز خواند . ( 2 ) 35 . سيوطى گويد : عمر در خطبه نماز جمعه گفت : روز احد فرار كرديم ، من از كوه بالا رفته و مانند بز كوهى به اين سو و آن سو مىدويدم . . . ( 3 )
1 . الرسائل السياسيه 467 ، شرح ابن ابى الحديد 16 / 246 . 2 . مراجعه شود به : مسند احمد 1 / 9 ، المصنف عبدالرزاق 5 / 472 ، صحيح بخارى 4 / 42 و 5 / 82 ، صحيح مسلم 5 / 154 ، تاريخ المدينة المنوّره ابن شبه 1 / 196 - 197 ، تاريخ طبرى 2 / 448 ، شرح ابن ابى الحديد 6 / 46 ، كفاية الطالب 370 ، شرح صحيح مسلم نووى 12 / 77 80 ، نهاية الارب 18 / 396 - 397 ، البداية والنّهايه 5 / 306 ، كنز العمّال 5 / 604 و 7 / 242 ، تاريخ الخميس 2 / 174 . 3 . الدرّ المنثور 2 / 88 ، و رجوع شود به تفسير رازى 9 / 50 .