30 . وقال المقداد : ما رأيت مثل ما أُوذي به أهل هذا البيت بعد نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) . ( 1 ) يعنى : مقداد گفت : ظلمى كه اهل بيت پيامبر ( صلى الله عليه وآله ) بعد از وفات آن حضرت از دشمنان ديدند ، مانند آن را نديده و در هيچ جا سراغ ندارم . 31 . قال ابن عباس لعائشة : ما أخرجك علينا مع منافقي قريش ؟ قالت : كان ذلك قدراً مقدوراً . ( 2 ) يعنى : ابن عباس به عايشه گفت : چرا با منافقين قريش به جنگ ما آمدى ؟ ! ( يعنى طلحه و زبير و . . . از منافقين بودند ) عايشه پاسخ داد : خدا چنين مقدّر كرده بود ( يعنى - العياذبالله - خدا مقصر است كه مرا به جبر به گناه وادارنمود ) . 32 . قال حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : إنّ فاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) دفنت بالليل . فرّ بها علي ( عليه السلام ) من أبي بكر أن يصلّي عليها ، كان بينهما شيء . ( 3 ) يعنى : حسن - فرزند محمد حنفيه - گفت : فاطمه ( عليها السلام ) شبانه به خاك سپرده شد ، على ( عليه السلام ) مىخواست ابو بكر بر او نماز نگزارد . بين آن دو چيزى بود ( اختلافى وجود داشت ) . 33 . وقال الجاحظ ( المتوفى 255 ) : . . وظهرت الشكية ، واشتدّت الموجدة ، وقد بلغ ذلك من فاطمة [ ( عليها السلام ) ]
1 . مروج الذّهب 2 / 343 ، تاريخ طبرى 3 / 297 ، كامل ابن اثير 3 / 71 ، شرح ابن ابى الحديد 1 / 194 و 9 / 56 . 2 . كتاب الفتن لنعيم بن حماد 47 ، ( چاپ مكة مكرّمه ) . 3 . المصنف لعبد الرزاق 3 / 521 .