responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المطاعن لكشف الضغائن ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد قلي كنتوري لكهنوي    جلد : 1  صفحه : 375


لا ينازعُنا سلطانه أحد ، فأبى علينا قومنا . . فولَّوا غيرنا ، وأيم الله لولا مخالفة الفرقة ، و أن يعود الكفر . . » . ( 1 ) يعنى : هنگامى كه پيامبر ( صلى الله عليه وآله و سلم ) رحلت فرمود ، گفتيم : ما از خاندان آن حضرت و نزديك ترين مردم به او هستيم پس كسى در جانشينى حضرت با ما نزاعى ندارد ، ولى بستگان ما ( يعنى قريش ) ابا نمودند و ديگران را سر كار آوردند . به خدا سوگند اگر خوف اختلاف و ارتداد و بازگشت مردم به كفر نبود . . .
29 . وفي كتاب مولانا أبي عبدالله الحسين ( عليه السلام ) إلى أشراف البصرة :
« أمّا بعد ; فإنّ الله اصطفى محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) على خلقه ، وأكرمه بنبوّته ، واختاره لرسالته ، ثمّ قبضه الله إليه وقد نصح لعباده ، وبلغ ما أُرسل به ( صلى الله عليه وآله ) ، وكنّا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحقّ الناس بمقامه في الناس ، فاستأثر علينا قومنا بذلك ، فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية ، ونحن نعلم أنّا أحقّ بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولاّه » . ( 2 ) خلاصه آنكهدر نامه امام حسين ( عليه السلام ) آمده است : ( پس از وفات پيامبر ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ) ما خاندان ، اولياء ، اوصياء ، وارثان او و سزاوارترين مردم به جانشينى آن حضرت بوديم ، ولى قوم ما - يعنى قريش - خويش را بر ما ترجيح دادند ، ما هم راضى شديم ( كه سكوت كنيم ) و اختلاف و تفرقه را دوست نداشتيم ، ( بلكه ) عافيت و سلامتى ( اجتماع ) نزد ما مطلوب بود ، در حالى كه مىدانستيم ما از كسانى كه سر كار هستند به خلافت سزاوارتريم .


1 . الاستيعاب 1 / 490 ( ترجمة رفاعة بن رافع ) . 2 . تاريخ طبرى 4 / 266 .

375

نام کتاب : تشييد المطاعن لكشف الضغائن ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد قلي كنتوري لكهنوي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست