از امام باقر ( عليه السلام ) درباره همين آيه روايت شده است كه فرمود : « إن الله تبارك و تعالى علم أنهم سيفترقون بعد نبيهم ويختلفون ، فنهاهم الله عن التفرّق كما نهى من كان قبلهم ، فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمد ( عليهم السلام ) ولا يتفرّقوا » . ( 1 ) يعنى : خدا مىدانست كه آنها پس از پيامبر پراكنده شده و اختلاف خواهند نمود لذا آنها را - مانند امتهاى گذشته - از تفرقه نهى كرده ، و به آنها دستور داد كه بر ولايت آل محمد ( عليهم السلام ) اجتماع كنند و متفرّق نشوند . بعضى گويند : اميرمؤمنان ( عليه السلام ) درباره كسانى كه به جنگ او آمده بودند فرموده : « اينها برادران ما بودند كه به ما ستم نمودند » . بر فرض تسليم ، اين روايت مانند آياتى از قرآن است كه بعضى از پيامبران ( عليهم السلام ) را از جهت اينكه با قوم خود از يك قبيله و عشيرهاند برادر آنها معرفى كرده است ، ( 2 ) و اگر نه قرآن اهل ايمان را برادر يكديگر مىداند نه همه آنهايى كه به ظاهر مسلمان هستند . ( 3 )
1 . بحار الانوار 24 / 85 . 2 . مراجعه شود به آيات ذيل : ( وَإِلَى عَاد أَخَاهُمْ هُوداً ) . ( الأعراف ( 7 ) آيه 65 ، هود ( 11 ) آيه 50 ) . ( إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً ) . ( الأعراف ( 7 ) آيه 73 ، هود ( 11 ) آيه 61 ) . ( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً ) . ( الأعراف ( 7 ) آيه 85 ، هود ( 11 ) آيه 84 ) . ( وَاذْكُرْ أَخَا عَاد إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالاَْحْقَافِ ) . ( الأحقاف ( 46 ) آيه 21 ) . ( إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ ) . ( الشعراء ( 26 ) آيه 106 و همچنين آيات 124 ، 142 ، 161 در مورد حضرات هود و صالح و لوط ( عليهم السلام ) ) . 3 . قال صاحب الجواهر ( قدس سره ) : معلوم أن الله تعالى عقد الإخوة بين المؤمنين بقوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) [ الحجرات ( 49 ) : 10 ] دون غيرهم ، وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالف ، بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات ، في وجوب معاداتهم ، والبراءة منهم . ( جواهر الكلام 22 / 62 - 63 ) .