نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 221
[ لزام الإمام الحسن فراش العلة في مرض وفاته أربعين ليلة ، وإرسال مروان بريد البشارة إلى معاوية بإشراف الامام على الوفاة ، وأنه عليه السلام أوصى بدفنه عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه لا يكون ذلك وأنا حي . وأمر الإمام الحسين بحفر قبر لأخيه عند جده وخروج مروان في بني أمية مسلحين بلواء معقود ومنعهم عن حفر القبر ، وقول أم المؤمنين عائشة : هذا أمر لا يكون أبدا . . وصياح الإمام الحسين بحلف الفضول وتجمع الحلفاء مع بني هاشم وترامي الفريقين بالنبل ، ثم تذكير رجال الإمام الحسين بوصية أخيه الإمام الحسن عليهما السلام ثم دفنهم الامام بالبقيع ] . 356 - 360 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي الشيرازي أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف بن بشر ، أنبأنا الحسين بن محمد بن فهم ، أنبأنا محمد بن سعد [1] أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا عبيد الله بن مرداس عن أبيه : عن الحسن بن محمد ابن الحنفية قال : لما مرض حسن بن علي مرض أربعين ليلة ، فلما استعز به [2] وقد حضرت [ عنده ] بنو هاشم فكانوا لا يفارقونه يبيتون عنده بالليل ، وعلى المدينة سعيد بن العاص وكان سعيد يعوده فمرة يأذن له ومرة يحجب عنه [3] فلما استعز به بعث مروان بن الحكم رسولا إلى معاوية يخبره بثقل الحسن بن علي وكان الحسن رجلا قد سقي / 479 / أ / وكان مبطونا إنما كان تختلف أمعاؤه ، فلما حضر وكان عنده إخوته عهد أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه
[1] رواه في الحديث : ( 152 ) من ترجمة الإمام الحسن من الطبقات الكبرى : ج 8 . [2] يقال : استعز بالعليل " - على بناء المجهول - : اشتد وجعه . واستعز عليه - ببناء المعلوم - : اشتد عليه وغلبه . [3] كذا في نسخة تركيا ، ومثلها في الطبقات الكبرى ، وفي نسخة العلامة الأميني : " ومرة بحجبه " .
221
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 221