نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 92
و اما در كتب عامه پس در كتاب مصابيح كه از كتب معتبره عامه است روايت نموده است از عمار أنه قال : كنا في سرية فاجنبت فتمعكت فصليت ، فذكرت للنبي صلَّى اللَّه عليه و آله فقال : انما كان يكفيك هكذا ، فضرب النبي صلَّى اللَّه عليه و آله بكفيه على الارض و نفخ فيهما ، ثم مسح بهما وجهه و كفيه . و في مشكاة المصابيح و هو أيضا من كتبهم المعتبرة عن عمار قال : جاء رجل الى عمر بن الخطاب فقال : اني أجنبت فلم أصب الماء ، فقال عمار لعمر : أما تذكر انا كنا في سفر أنا و أنت ، فأما أنت فلم تصل ، و أما أنا فتمعكت فصليت و ذكرت ذلك للنبي صلَّى اللَّه عليه و آله فقال : انما كان يكفيك هكذا ، فضرب النبي صلَّى اللَّه عليه و آله بكفيه الارض و نفخ فيهما ، ثم مسح بهما وجهه و كفيه . قال : رواه البخاري [1] و مسلم [2] . و في كتاب تيسير الوصول الى جامع الاصول عن عبد الرحمن أن رجلا أتى عمر فقال : أجنبت و لم أجد ماءا ، فقال له : لا تصل ، فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين اذا أنا و أنت في سرية فأصابتنا جنابة فلم نجد ماءا ، فأما أنت فلم تصل ، و أما أنا فتمعكت في التراب و صليت ، فذكرت ذلك للنبي فقال صلَّى اللَّه عليه و آله انما كان يكفيك أن تضرب بيديك الارض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك و كفيك [3] . مقصود از تطويل مقال در اين مقام آن است كه مشخص شود عبارتى كه در فقيه مذكور شده مأخذى ندارد ، بلكه مخالف طريق ثابته در طرق عامه و خاصه است ، به علاوه آنچه مذكور شد پس مطلقا التفاتى و اعتبارى به اين زيادتى نيست .
[1] صحيح بخارى ج 1 / 87 . [2] صحيح مسلم ج 1 / 280 - 281 . [3] جامع الاصول ج 8 / 149 .
92
نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 92