طريقه منوره ايشان بوده ، مبلغ تكاليف به كافه عباد باشند .
و از اينكه حكم الهيه جلت عظمته مقتضى عدم ظهور حجت عجل اللَّه تعالى فرجه در برخى از زمان شده ، كه دست حاجت عباد از تمسك به ذيل دامن سعادت آن جناب قاصر ، لهذا صونا الشريعة عن الانطماس و حفظا للطريقة عن الاندراس فرموده‌اند : علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل [1] .
و در اصول كافى و غيره بأسانيد معتبره از حجج الهيه روايت شده كه فرموده‌اند ان العلماء ورثة الانبياء [2] .
و أيضا در اصول كافى به سند معتبر مروى است از كاشف الاسرار و الدقايق جناب حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام كه فرموده : العلماء أمناء [3] .
و در كتاب غوالى اللئالى از سرور عالى و دانى جناب أمير المؤمنين عليه السّلام روايت نمود كه فرموده‌اند لابنه محمد بن الحنفية : تفقه في الدين ، فان الفقهاء ورثة الانبياء [4] .
و در كتاب أعلام الورى [5] و كتاب احتجاج روايت فرموده‌اند از ثقة الاسلام كه روايت نموده از اسحاق بن يعقوب كه گفته : من التماس كردم از محمد بن عثمان عمرى رحمه اللَّه كه نايب ثاني از نواب جناب امام زمان عجل اللَّه تعالى فرجه مىباشد ، كه عريضه مرا كه در آن مسائل چندى كه بر من مشكل بود ثبت شده بود برساند به جناب امام زمان عمر اللَّه تعالى بلاده بظهوره .
جواب خارج شد به خط شريف جناب صاحب الامر عليه السّلام : أما الحوادث

[1] غوالى اللئالى ج 4 / 77 ، ح 67 .
[2] اصول كافى ج 1 / 32 ، ح 2 .
[3] اصول كافى ج 1 / 33 ، ح 5 .
[4] غوالى اللئالى ج 4 / 60 ، ح 5 .
[5] أعلام الورى مرحوم طبرسى ص 424 .

32