نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 235
نشده لكن تأمل كن به بين در مقام حياء آن شخص در حالت التفات و تذكر به حضور چه قدر منفعل مىشود . و همچنين هر گاه فرض شود در حال شعور به حضور مولى بوده ، لكن بعد از تأمل تحمل خجلت و انفعال در اين صورت زيادتر است . مجملا هر امرى از امور صادره از هر يك از جوارح كه ملائم با حضور مولى نبوده باشد در حين توجه تام و تذكر به حضور معبود خصلت شريفه حياء موجب خجلت و شرمسارى و فتح لسان اعتذار و بىقرارى مىشود ، و مقتضى اين مىشود كه در صدد اصلاح و چاره آن برآمده ، و چون كه چارهاى بهتر از اعتراف به خطا و تضرع و ابتهال و توبه و انابه نمىشود ، لهذا بىاختيار أهالى معرفت و اعتبار اختيار سلوك اين مسلك پر اعتبار مىنمايند . و از اين مقوله است كلام سيد أوصياء جناب أمير المؤمنين عليه السّلام « الهي اعتذاري اليك اعتذار من لم يستغن عن قبول عذره ، فاقبل عذري يا أكرم من اعتذر اليه المسيئون ، الهي ان أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك فقد نبهتني المعرفة بكرمك و آلائك » . و كلام سيد الساجدين صلوات اللَّه و سلامه عليه كه فرموده : « هل ينفعني يا الهي اقراري عندك بسوء ما اكتسبت ، و هل ينجيني منك اعترافي لك بقبيح ما ارتكبت ، أم أوجبت لي في مقامي هذا سخطك ، أم لزمني في وقت دعائي مقتك ، سبحانك لا أيئس منك و قد فتحت لي باب التوبة اليك ، بل أقول مقال العبد الذليل الظالم على نفسه المستخف بحرمة ربه » الى آخره . مقصود از اين تطويل فتح بابى است در وجه اعتراف ارباب طهارت و عصمت به ذنوب ، تأمل در آنچه مذكور مىشود موجب فتح أبوابى مىشود در اين مقصود ، و همين وجه كه مذكور شد يعنى مقام حياء به جهت ارتكاب امور غير ملائمه با حسن آداب وجه است در كلام سيد أوصياء عليه آلاف التحية و الثناء
235
نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 235