responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 69


ويعيش ولا يفارقها ولا تفارقه ، فإذا حان حينه حان حينها وماتا جميعا فصارا إلى جناني وكانا زوجين فيها ناعمين .
ثم قال عليه السلام : فضجوا إلى موسى عليه السلام وقالوا : افتقرت القبيلة ودفعت ( 1 ) إلى التلف وأسلخنا بلجاجنا عن قليلنا وكثيرنا ، فادع الله تعالى لنا بسعة ( 2 ) الرزق ، فقال موسى عليه السلام : يا ويحكم ما أعمى قلوبكم ؟ أما سمعتم دعاء الفتى صاحب البقرة وما رزقه الله تعالى من الغنى ؟ أو ما سمعتم دعاء المقتول المنشور وما أثمر له من العمر الطويل والسعادة والتنعم والتمتع بحواسه وسائر بدنه وعقله ؟ لم لا تدعون الله تعالى بمثل دعائهما ، وتتوسلون إلى الله بمثل وسيلتهما ليسد فاقتكم ، ويجبر كسر كم ويسد خلتكم ؟
فقالوا : اللهم إليك التجأنا ، وعلى فضلك اعتمدنا ، فأزل فقرنا وسد خلتنا بجاه محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آلهم فأوحى الله إليه :
يا موسى قل لهم ليذهب رؤساؤكم إلى خربة بني فلان ويكشفوا عن ( 3 ) موضع كذا وجه الأرض قليلا ويستخرجون ( 4 ) ما هناك ( فإنه ) ( 5 ) عشرة آلاف ( 6 ) ألف دينار ، ليردوا على كل من دفع في ثمن البقرة ما دفع لتعود أحوالهم ( 7 ) إلى ما كانت عليه ، ثم ليتقاسموا بعد ذلك ما فضل وهو خمسة آلاف ألف دينار على قدر ما دفع كل واحد منهم في هذه المحنة ، لتتضاعف أموالهم جزاء على توسلهم بمحمد وآله الطيبين واعتقادهم لتفضيلهم .
ثم قال عز وجل * ( ويريكم آياته لعلكم تعقلون ) * أي يريكم سائر آياته سوى هذه من الدلالات على توحيده ونبوة موسى عليه السلام نبيه وفضل محمد على الخلائق سيد


1 ) في نسخة ( ج ) ووقعت . 2 ) في نسخة ( ج ) سعة . 3 ) في نسخة ( ب ، م ) في . 4 ) في نسختي ( ب ، م ) ويستخرجوا . 5 ) ليس في نسخة ( ج ) . 6 ) في نسخة ( ب ) ألف . 7 ) في نسختي ( ب ، ج ) أموالهم ، وجملة ( إلى ما كانت عليه ) ليست في البحار .

69

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست