responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 376


عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا ( فأبى أكثر الناس - من أمتك بولاية علي - إلا كفورا ) ( 1 ) .
وقوله تعالى : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا [ 54 ] معناه وتأويله : أن الله سبحانه ( خلق من الماء - الذي هو النطفة - بشرا ) وهو الانسان .
وقوله * ( فجعله نسبا وصهرا ) * فالنسب ما يرجع إليه من ولادة قريبة ، والصهر خلط يشبه القرابة ، وقيل : النسب الذي لا يحل نكاحه ، والصهر الذي يحل نكاحه كبنات العم والعمة والخال والخالة .
والمعني بذلك أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وهذه فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة تفرد بها دون غيره حيث أبان الله سبحانه فضله فيها بقوله * ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا ) * تفرد بخلقه وأفرده عن خلقه وجعله نسبا لرسول الله صلى الله عليه وآله أخا وابن عم وصهرا وزوج ابنته عليهما السلام .
12 - كما ورد من طريق العامة عن ابن سيرين أنه قال : نزلت هذه الآية في النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام : زوجه فاطمة ابنته ، وهو ابن عمه وزوج ابنته ، فكان ( نسبا وصهرا ) ( 2 ) .
13 - ويؤيده : ما رواه محمد بن العباس ( ره ) قال : حدثنا علي بن عبد الله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن أحمد بن معمر ( 3 ) الأسدي ، عن الحسن


1 ) عنه البرهان : 3 / 169 ح 1 . 2 ) أخرجه في البحار : 43 / 106 ضمن ح 22 عن مناقب ابن شهرآشوب : 2 / 29 عن تفسير الثعلبي - مخطوط - في تفسير الآية باسناده عن ابن سيرين وفى فضائل الخمسة : 1 / 290 عن نور الابصار : 124 عن تفسير الثعلبي . 3 ) في نسخة ( ج ) أحمد بن محمد بن معمر .

376

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست