responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 374


في الظاهر ، ونكثها في الباطن ، وأقام على نفاقه إلا وإذا جاءه ملك الموت لقبض روحه تمثل له إبليس وأعوانه ، وتمثلت له النيران وأصناف عقاربها ( 1 ) لعينيه وقلبه ومقاعده من مضائقها ، وتمثل له أيضا الجنان ومنازله فيها لو كان بقي على إيمانه ، ووفى بيعته .
فيقول له ملك الموت : انظر إلى تلك الجنان التي لا يقادر قدر سرائها وبهجتها وسرورها إلا الله رب العالمين كانت معدة لك ، لو كنت بقيت على ولايتك لأخ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله كان إليها مصيرك يوم فصل القضاء ولكن نكثت وخالفت فتلك النيران وأصناف عذابها وزبانيتها وأفاعيها الفاغرة أفواهها ، وعقاربها الناصبة أذنابها ، وسباعها الشائلة ( 2 ) مخالبها ، وسائر أصناف عذابها هو لك ، وإليها مصيرك .
فعند ذلك يقول : ( يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) وقبلت ما أمرني به ربي والتزمت من موالاة على ما ألزمني ( 3 ) .
وقوله تعالى : يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا [ 28 ] 8 - تأويله : ما رواه محمد بن إسماعيل ( ره ) باسناده ، عن جعفر بن ( محمد ) ( 4 ) الطيار ، عن أبي الخطاب ( 5 ) عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : والله ما كنى الله في كتابه حتى قال * ( يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ) * وإنما هي في مصحف علي عليه السلام ( يا ويلتي ليتني لم أتخذ - الثاني - خليلا ) وسيظهر يوما ( 6 ) .
فمعنى هذا التأويل : أن الظالم العاض على يديه الأول والحال بين لا يحتاج إلى بيان .
9 - ويؤيده : ما رواه محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن


1 ) في البحار : عفاريتها . 2 ) في نسخة ( ب ) السائلة . 3 ) تفسير الامام : 44 وعنه البحار : 24 / 18 ح 30 والبرهان : 3 / 165 ح 8 و ج 1 / 65 ح 2 . 4 ) ليس في نسخة ( ج ) . 5 ) هو محمد بن أبي زينب الأسدي . 6 ) عنه البحار : 8 / 222 ( طبع الحجر ) و ج : 24 / 18 ح 31 وفيه ( في مصحف فاطمة ) والبرهان : 3 / 162 ح 4 .

374

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست