responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 373


* ( الملك يومئذ الحق للرحمن ) * قال : إن الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم ولكن إذا قام القائم عليه السلام لم يعبد إلا الله عز وجل بالطاعة ( 1 ) .
وقوله تعالى : ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا [ 27 ] معنى ( عض الظالم على يديه ندامة يوم القيامة ) :
قال في مجمع البيان : إنه يأكل يديه حتى تذهبا إلى المرفقين ثم تنبتان ، ولا يزال هكذا كلما نبتت يده أكلها ندامة على ما فعل ( 2 ) .
5 - وأما تأويله : قال محمد بن العباس : حدثنا أحمد ( 3 ) بن القاسم ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن محمد بن خالد ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : قوله عز وجل * ( يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) * يعني علي بن أبي طالب عليه السلام ( 4 ) .
6 - ويؤيده : ما رواه أيضا بالاسناد المذكور عن محمد بن خالد ، عن محمد ابن علي ، عن محمد بن فضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل * ( يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) * يعني علي بن أبي طالب عليه السلام ( 5 ) .
ومعنى ذلك أنه هو السبيل إلى الهدى المتخذ مع الرسول ، صلوات الله عليهما وعلى ذريتهما .
7 - وجاء في تفسير الإمام العسكري عليه السلام بيان لذلك ، قال العالم عليه السلام : عن أبيه عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ما من عبد ولا أمة أعطى بيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام


1 ) عنه البرهان : 3 / 162 ح 1 ، وأورده في الزام الناصب : 1 / 79 عن محمد بن الحسن عن علي بن أسباط ، وفيه : لم نعبد إلا الله عز وجل . 2 ) مجمع البيان : 7 / 168 وعنه البرهان : 3 / 162 ح 1 . 3 ) في نسخة ( ج ) محمد ( خ ل - أحمد ) . 4 ) عنه البحار : 24 / 17 ح 28 والبرهان : 3 / 162 ح 2 . 5 ) عنه البحار : 24 / 18 ح 29 والبرهان : 3 / 162 ح 3 .

373

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست