< فهرس الموضوعات > سورة يونس الآية 2 < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الآية 15 < / فهرس الموضوعات > ( 10 ) ( سورة يونس ) ( وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة ) منها : قوله تعالى : وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم معناه : أن القدم هنا بمعنى السابقة كما يقال : إن لفلان قدم أي : شرف وفضل وإثرة حسنة ، وقوله * ( صدق ) * أي صدق لا كذب فيه ، وقيل : إن القدم اسم للحسنى من العبد يقدمها لنفسه ، واليد اسم للحسنى من السيد إلى عبده . 1 - وذكر الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) تأويل * ( قدم صدق ) * عن الحسين ابن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن يونس ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل * ( وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم ) * قال ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ( 1 ) * ( وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق ) * أي سابقة ( فضل ) ( 2 ) وإثرة حسنة وهي الولاية عند ربهم ، فيجازيهم عليها جزاء حسنا ( يؤتيه من لدنه أجرا حسنا ) ( 3 ) ويؤتيهم من لدنه أجرا عظيما ويرزقهم في الجنان رزقا كريما لأنه سبحانه قال * ( وكان بالمؤمنين رحيما ) * ( 4 ) . قوله تعالى : قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله 2 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن الحسين بن ( 5 ) عمر بن يزيد ، عن محمد بن جمهور ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله
1 ) الكافي : 1 / 422 ح 50 وعنه البحار : 24 / 40 ح 2 و ج 36 / 58 ح 5 والبرهان : 2 / 177 ح 6 . 2 ) ليس في نسختي ( ج ، م ) . 3 ) ليس في نسختي ( ج ، م ) . 4 ) سورة الأحزاب : 43 . 5 ) في نسخة ( أ ، ب ، م ) عن ، وقال : في هامش الكافي : أن في بعض النسخ عن عمر بن يزيد .