responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 212


22 - وروى الكلبي عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : قوله عز وجل * ( وكونوا مع الصادقين ) * مع علي وأصحابه عليه السلام .
وروى جابر عن أبي جعفر عليه السلام ، في قوله تعالى * ( وكونوا مع الصادقين ) * قال : مع آل محمد عليهم السلام ( 1 ) .
23 - وذكر الشيخ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن أذينة ، عن بريد بن معاوية العجلي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل * ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) * قال : إيانا عنى ( 2 ) .
24 - وروى أيضا عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) * .
قال : ( الصادقون ) هم الأئمة ، والصديقون بطاعتهم ( 3 ) .
أي بطاعتهم لله عز وجل لأنه سبحانه لم يأمر بالكون معهم إلا لطاعتهم إياه ، ولأجل ذلك جعل طاعتهم واجبة كطاعة الرسول صلى الله عليه وآله ، وطاعة رسوله كطاعته ، كذلك المعصية فعليك أيها الموالي المتمسك بولايتهم والكون معهم وفي حزبهم وجماعتهم والدخول من دون الفرق الهالكة في فرقهم لتحشر يوم القيامة في زمرتهم وتدخل الجنة بشفاعتهم صلى الله عليهم صلاة باقية بقاء حجتهم ، دائمة دوام دولتهم .
[ والطبرسي ( ره ) روى مثل ذلك وبمعناه ] ( 4 ) .


1 ) مجمع البيان : 5 / 80 و 81 وعنه البحار : 24 / 30 والبرهان : 2 / 170 ح 14 . 2 ) الكافي : 1 / 208 ح 1 وعنه البرهان : 2 / 169 ح 1 ، وأخرجه في البحار : 24 / 31 ح 3 عن بصائر الدرجات : 31 ح 1 . 3 ) الكافي : 1 / 208 ح 2 وعنه البرهان : 2 / 170 ح 4 ، وأخرجه في البرهان : ح 5 والبحار : 24 / 31 ح 5 عن بصائر الدرجات : 31 ح 2 . 4 ) أي بمعنى رواية الكافي ، مجمع البيان : 5 / 81 وما بين المعقوفين نقلناه من نسخة ( أ ) .

212

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست