responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 214


عز وجل * ( ائت بقرآن غير هذا أو بدله ) * قال : قالوا : أو بدل عليا عليه السلام ( 1 ) معناه :
بدله أو اجعل لنا خليفة غيره ، فقال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وآله : جوابا لقولهم * ( قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع - في ولايته عليكم - إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي - في تبيانه - ( 2 ) عذاب يوم عظيم ) * .
قوله تعالى : والله يدعوا إلى دار السلم ويهدى من يشاء إلى صرط مستقيم [ 25 ] 3 - تأويله : ذكره أبو عبد الله الحسين بن جبير في كتابه المسمى ( نخب المناقب ) روى باسناده حديثا يرفعه إلى عبد الله بن عباس ( 3 ) وزيد بن علي عليهما السلام .
في قوله تعالى * ( والله يدعوا إلى دار السلام ) * يعني به الجنة * ( ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) * قال : يعني ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( 4 ) .
إن الله سبحانه يهدي من يشاء إليها لأنها الصراط المستقيم ، والطريق السوي القويم .
فعلى صاحب الولاية من ربه الصلاة الوافرة والتسليم .
قوله تعالى : ويستنبئونك أحق هو قل أي وربى إنه لحق وما أنتم بمعجزين [ 53 ] 4 - تأويله : ذكره أيضا أبو عبد الله الحسين بن جبير في كتاب ( نخب المناقب ) روى حديثا مسندا عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى * ( ويستنبؤنك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين ) * .
قال : يسألونك يا محمد : أعلي وصيك ؟ قل : إي وربي إنه لوصيي ( 5 ) .


1 ) الكافي : 1 / 419 ح 37 وعنه البحار : 23 / 210 ح 15 والبرهان : 2 / 180 ح 3 . 2 ) في نسختي ( ب ، م ) : شأنه . 3 ) في البحار والمناقب : ( علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه ) ، بدل ( عبد الله بن عباس ) . 4 ) عنه البحار : 35 / 365 وعن مناقب ابن شهرآشوب : 2 / 271 وأخرجه في البرهان : 2 / 183 ح 3 عن المناقب . 5 ) عنه البحار : 24 / 351 ح 67 و ج 36 / 124 وأخرجه في البحار : 27 / 38 ح 1 والبرهان : 2 / 187 ح 3 عن مناقب ابن شهرآشوب : 2 / 259 .

214

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست