ومهما أمكنت المناقشة في بعض تلك الروايات ، فإن بعضها الآخر ، لا مجال للنقاش فيه ، كما لا يخفى على من راجعها ، ودقق النظر فيها . ج : ومما يدل على ذلك : ما روي من أن نساء قريش قد هجرن خديجة ، فلما حملت بفاطمة « عليها السلام » كانت تحدثها من بطنها ، وتصبِّرها . وكانت تكتم ذلك عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » . فدخل رسول الله « صلى الله عليه وآله » يوماً ، فسمع خديجة تحدث فاطمة ، فقال لها : يا خديجة ، من تحدثين ؟ !