responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 190


< فهرس الموضوعات > الاستغناء عن شرار الخلق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من يعيب الناس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثواب الحب لله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حسن الخلق والانصاف والعدل < / فهرس الموضوعات > 174 . وقال ( عليه السلام ) : مَن زار أخاه في الله ، طلباً لإنجاز موعد الله ، شيّعه سبعون ألف ملك ، وهتف به هاتف من خلف : ألا طبتَ ، وطابت لك الجنّة . فإذا صافحه غمرته الرحمة . ( 1 ) 175 . وسمع ( عليه السلام ) رجلاً يقول : اللّهم أغنني من خلقك .
فقال ( عليه السلام ) له : لا تقل هذا ، فإنّ الناس بالناس ، ولكن قل : اللّهمَّ أغنني عن شرار خلقك . ( 2 ) وإلى هذا يشير أبو العلاء المعريّ في ديوانه اللّزوميات :
النّاس للنّاس من بَدْو وحاضرة * بعضٌ لبعض وإن لم يشعروا خَدَمُ 176 . وقال ( عليه السلام ) : كفى بالمرء عيباً ، أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه ، أو يؤذي جليسه بما لا يَعْنيه . ( 3 ) 177 . وقال له رجل : إنّي أُحبّك في الله حبّاً شديداً ! فنكس ( عليه السلام ) رأسه ثُمَّ قال ( عليه السلام ) :
اللّهمَّ إنّي أعوذ بك أن أحبُّ فيك وأنت لي مبغض . وقال لذلك الرجل : أحبّك للّذي تحبّني فيه . ( 4 ) 178 . وقال ( عليه السلام ) : طوبى لمن طاب خُلقه ! وطهرت سجيّته ، وصلحت سريرته ، وحسنت علانيته ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله ، وأنصف الناس من نفسه . ( 5 ) 179 . وقال ( عليه السلام ) : مَن أطعم مؤمناً حتّى يشبعه ، لم يدرِ أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة ، لا ملك مقرّب ، ولا نبيّ مرسل ، إلاّ الله ربّ العالمين .


1 . مشكاة الأنوار ، ص 363 . 2 . الصحيفة السجادية ، دعاء 56 ؛ تحف العقول ، ص 278 ؛ بحار الأنوار ، ج 78 ، ص 135 . 3 . الكافي ، ج 2 ، ص 460 ؛ الاختصاص ، ص 228 . 4 . الصحيفة السجادية ، دعاء 264 ؛ الخصال ، ص 518 ؛ تحف العقول ، ص 282 ؛ بحار الأنوار ، ج 46 ، ص 62 . 5 . الكافي ، ج 2 ، ص 144 ؛ الاختصاص ، ص 228 ؛ بحار الأنوار ، ج 69 ، ص 400 ؛ و ج 75 ، ص 30 .

190

نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست