نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 191
< فهرس الموضوعات > إطعام المؤمن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > صلة الرحم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لا يحلف إلاّ بالله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثواب كفالة اليتيم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فضل حامل القرآن < / فهرس الموضوعات > ثُمَّ قال : من موجبات المغفرة إطعام المؤمن السغبان ، ثُمَّ تلا قوله تعالى : ( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْم ذِي مَسْغَبَة * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَة * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَة ) ( 1 ) . ( 2 ) 180 . وقال ( عليه السلام ) : مَن سرَّه أن يمدَّ الله في عمره ، وأن يبسط له في رزقه ، فليصل رحمه ، فإنّ الرحم لها لسان يوم القيامة ، يقول : يا ربِّ صل مَن وصلني ، واقطع من قطعني . فالرجل ليُرى بسبيل خير ، إذ أتته الرحم الّتي قطعها ، فتهوي به إلى أسفل قعر في النار . ( 3 ) 181 . وقال ( عليه السلام ) : لا تحلفوا إلاّ بالله ، ومَن حلف بالله فليرضَ ، ومَن حلف بالله فلم يرضَ ، فليس من الله . ( 4 ) 182 . وقال ( عليه السلام ) : مَن كفّل لنا يتيماً قطعته عنّا محنتنا باستتارنا ، فواساه من علومنا الّتي سقطت إليه ، حتّى أرشده وهداه ، قال الله تعالى : " أيّها العبد الكريم المواسي ، أنا أولى بالكرم منك ، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كلّ حرف علّمه ألف ألف قصر ، وضمّوا إليه ما يليق بها من سائر النّعم " . ( 5 ) 183 . وقيل له ( عليه السلام ) : أيّ الأعمال أفضل ؟ فقال ( عليه السلام ) : الحالّ المرتحل . فقيل له : وما ذاك ؟ قال : هو فتح القرآن وختمه ، فإنّه كلّما جاء بأوّله ارتحل بآخره ، ولقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن أعطاه الله القرآن ، فرأى أن رجلاً أعطى أفضل ممّا أعطاه الله ، فقد صغّر عظيماً ، وعظّم صغيراً . ( 6 )
1 . البلد : 14 - 16 . 2 . الكافي ، ج 2 ، ص 201 ؛ ثواب الأعمال ، ص 136 ؛ بحار الأنوار ، ج 74 ، ص 373 . 3 . الكافي ، ج 2 ، ص 156 ؛ بحار الأنوار ، ج 74 ، ص 130 . 4 . الكافي ، ج 7 ، ص 438 ؛ تهذيب الأحكام ، ج 8 ، ص 284 ، ح 1040 ؛ النوادر ، الأشعري ، ص 50 ؛ بحار الأنوار ، ج 104 ، ص 286 . 5 . الاحتجاج ، ج 1 ، ص 8 . 6 . الكافي ، ج 2 ، ص 605 ؛ معاني الأخبار ، ص 190 ؛ بحار الأنوار ، ج 92 ، ص 204 . وفي النهاية ، ابن الأثير ، ج 1 ، ص 430 ، أنّه سُئل ( صلى الله عليه وآله ) : أي الأعمال أفضل ؟ فقال : الحال المرتحل . قيل : وما ذاك ؟ قال : الخاتم المفتح ، وهو الّذي يختم القرآن بتلاوته ، ثُمَّ يفتتح التلاوة من أوّله .
191
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 191