responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 189


< فهرس الموضوعات > حقيقة السخاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حكم إجابة السائل يوم الجمعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > صفة العقل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشكر على العافية خير من الصبر على البلاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > زيارة المؤمن < / فهرس الموضوعات > قال ( عليه السلام ) : بلى يا زُهري ، ليس ما ظننتَ ، ولكنّه الموت ، وله كنت أستعدُّ ، إنّما الاستعداد للموت تجنّب الحرام ، وبذل النَّدى في الخير . ( 1 ) 170 . قال ( عليه السلام ) : مَن وصِف ببذل نفسه ( 2 ) لطلابه ، لم يكن سخيّاً ، وإنّما السخي من يبتدي بحقوق الله في أهل طاعته ، وتنازعه ( 3 ) نفسه إلى حبِّ الشكر له ، إذا كان يقينه ( 4 ) بثواب الله تامّاً . ( 5 ) 171 . وعن الثُّمالي إنّه سمع عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول لمولاه : لا يعبر على بابي سائل إلاّ أطعمتموه ، فإنّ اليوم يوم الجمعة . قلت له : ليس كلّ من يَسأَل مستحقّاً .
فقال ( عليه السلام ) : أخاف أن يكون بعض من يَسأَلنا مُحقّاً ، فلا نطعمه ونردّه ، فينزل بنا أهل البيت ما نزل بيعقوب ! ( 6 ) 172 . وقال ( عليه السلام ) : إذا أراد الله بعبد خيراً ، أخذ فيه بعقول الرجال حتّى ينفذ أمره فيهم ، ثُمَّ يردّ إليهم عقولهم ، ألا ترى إلى الرجل يقول : فعلت كذا وكذا ، وليس معي عقلي . ( 7 ) 173 . ومرّ ( عليه السلام ) على رجل يدعو الله أن يرزقه الصبر .
فقال ( عليه السلام ) : لا تقل هذا ، وسل الله العافية والشكر على العافية ، فإنّ الشكر على العافية ، خير من الصبر على البلاء . ( 8 )


1 . علل الشرائع ، ص 231 ؛ مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 293 ؛ بحار الأنوار ، ج 46 ، ص 65 . 2 . في المحجة : " ماله " . 3 . في المحجة : " لا تنازعه " . 4 . في المحجة : " ثقته " . 5 . المَحجّة البيضاء ، ج 6 ، ص 64 . 6 . علل الشرائع ، ص 45 ؛ وسائل الشيعة ، ج 7 ، ص 413 . 7 . مشكاة الأنوار ، ص 436 . 8 . مشكاة الأنوار ، ص 450 ؛ بحار الأنوار ، ج 92 ، ص 292 .

189

نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست